لماذا اختار ترامب البحرين

لماذا اختار ترامب البحرين محطة لانطلاق “صفقة القرن”؟

  • لماذا اختار ترامب البحرين محطة لانطلاق “صفقة القرن”؟
  • لماذا اختار ترامب البحرين محطة لانطلاق “صفقة القرن”؟
  • لماذا اختار ترامب البحرين محطة لانطلاق “صفقة القرن”؟
  • لماذا اختار ترامب البحرين محطة لانطلاق “صفقة القرن”؟

اخرى قبل 5 سنة

لماذا اختار ترامب البحرين محطة لانطلاق “صفقة القرن”؟

مملكة البحرين أكثر الدول الخليجية مؤهلة لاستضافة المؤتمر الأمريكي لما يسمى مؤتمر الازدهار والبناء " السلام الاقتصادي "  بعد أن باتت الحاضنة للمخططات الإسرائيلية والأمريكية ولكل المشاريع التطبيعية، وهي الدولة السبّاقة في عمليات التطبيع مع  إسرائيل منذ التسعينات من القرن الماضي، ومنذ التقاء سلمان بن حمد آل خليفة بشمعون بيريس عام 2000 في منتدى دافوس الاقتصادي، ومنذ أن رفعت البحرين الحظر على البضائع الإسرائيلية عام 2005، ومنذ إغلاق مكتب المقاطعة الإسرائيلية عام 2006، وزيارة وفد بحريني رسمي كبير للكيان الإسرائيلي  عام 2017. ومنذ أن قال وزير خارجية البحرين أن التهديد الإيراني أخطر وأهم من القضية الفلسطينية مطلع هذا العام. كما أمرت وزارة الشئون الإسلامية البحرينية بوقف الخطب المناهضة لـ(إسرائيل) في المساجد... وبذلك فازت مملكة البحرين العُظمى بسباق المارثون الخليجي للتطبيع مع (إسرائيل)، وتربعت على عرش القابلية للتماهي مع المخططات الصهيو أمريكية في المنطقة.

نظام آل خليفة الحاكم في البحرين أكثر الأنظمة الخليجية ضعفاً وبحاجة للحماية السعودية والأمريكية، أمام التهديد الداخلي الشعبي، خاصة وأن البحرين كانت الدولة العربية الثالثة التي ضربتها عاصفة الربيع العربي بعد تونس ومصر، ولا زال هذا التهديد موجوداً. وأمام التهديد الخارجي الإيراني- الحقيقي أو الوهمي- الوجودي على النظام، وهو خطر يتم تغذيته خارجياً عبر شريان يضخ دم الخوف والرعب للنظام، بهدف إبقائه مُحتاجاً لمن يحميه باستمرار، ولذلك تشرّب النظام الحاكم كابراً عن كابر العبودية الطوعية لحماته البريطانيين ثم الأمريكيين، وتجرّع كأس التبعية السياسية لأي دولة كبرى تفرض حمايته عليه، فأدرك بفطنة العبيد وذكاء الرقيق أن أقصر الطرق لقلب الأمريكان هو حب (إسرائيل)، ومصداقية الحب العمل، ومؤتمر المنامة الاقتصادي التطبيعي قمة العمل المُعبّر عن الولاء والحب الجالب للرضا والحماية الأمريكية. ولا ننسى أن المنامة تحتضن قيادة الأسطول الأمريكي السادس في الشرق الأوسط

 المتصهينون الجدد من  العرب يستضيفون أطراف صفقة القرن، في  البحرين رغماً عن أشراف الخليج الرافضين لصفقة القواده القرنية لبيع فلسطين مرة أخرى، على غرار وعد بلفور، واختارت دول الشر البحرين لانعقاد مؤتمرها الاقتصادي، الذي ستعلن فيه أمريكا أولى مراحل صفقه القرن.

وحشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفائه ، وهى الإمارات والسعودية وإسرائيل ،  هذا الثلاثي يشكل خطرا على فلسطين والأمن القومي العربي وبرروا لمؤتمرهم أنهم يسعون  لإنعاش اقتصاد المنطقة ومنح فرصة لشعوب المنطقة، من ضمنهم الفلسطينيين، لعيش حياة أفضل علما ان صفقة القرن لا تستهدف فلسطين فحسب وانما تستهدف المنطقه برمتها بعنوان جديد لاسم الشرق الاوسط الجديد الذي روجت له وسوقته سابقا كوندليزا رايس

هكذا تآمروا على غزة وحاصروها وأجاعوا أهلها سنوات عديدة متواصلة وكذلك يفعلون فعلتهم مع السلطة الفلسطينية وما زال شعارهم "  فرق تسد " ، فلما صدر الأمر الأمريكي تهافتوا عند أعتاب صفقة القرن؛ لحضور ورشة “السلام من أجل الازدهار” في مملكة البحرين العظمى، الحديقة الخلفية لأسيادهم غرب الجسر، ومقصد”المعتكفين في بحار الأنوار الحمراء” بالشاي المعقم واللحم المسمم !

الموقف الفلسطيني بمختلف توجهاته وانتماءاته اعلن رفضه لصفقة القرن عضو تنفيذية منظمة التحرير، واصل أبو يوسف: #عباس سيدعو العرب لمقاطعة مؤتمر #البحرين خلال قمتي #مكة.
فيما تقول حماس أن :”الورشة المزمع عقدها في البحرين هي جزء من الخطوات الأمريكية التي تتفق مع الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية ولتمرير صفقة القرن والموقف الفلسطيني الموحد والرافض لذلك ينبغي دعمه عربياً وإسلامياً لمواجهة الغطرسة الأمريكية والعربدة الإسرائيلية التي تستهدف شعبنا وحقوقه المشروعة”.

امين عام حزب العداله الفلسطيني الدكتور تيسير فتوح صفقة القرن ولدت ميته  وهي مرفوضه على المستوى السياسي والشعبي وان الرئيس محمود عباس اعلن عن تصديه ورفضه للصفقه منذ زمن وان القياده الفلسطينيه باتت مستهدفه بسبب رفضها لصفقة العار التي تستهدف تصفية القضيه الفلسطينيه والحقوق الوطنيه الفلسطينيه وهي صفقه  مرفوضه بالمطلق

ويرد الصهيوني صهر ترامب “جاريد كوشنر”، مهندس خطة صفقة القرن  على الرفض الفلسطيني للصفقة بالقول: “نحن ممتنون لمملكة البحرين لدعوتها لنا للمشاركة في استضافة ورشة العمل هذه وتوفير فرصة لنا لطرح أفكارنا من أجل خلق اقتصاد أكثر حيوية في المنطقة”.

وتسارع فصائل المقاومة الفلسطينية كلها وتحتشد خلف لافتة الرفض والصمود، وتخرج ببيان تقول فيه: “نرفض استضافة النظام الرسمي لمملكة البحرين للورشة الاقتصادية التي دعت إليها الولايات الأمريكية كفصل من فصول صفقة القرن والتي تمثل منحاً خطيراً لتصفية القضية الفلسطينية”.

وطالبت “كل القوى والفصائل الفلسطينيه ” الدول العربية بعدم تلبية دعوات المشاركة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والأدوات، ودعمه لمواجهة الخطة الأمريكية وإفشالها، كما دعت الفصائل والقوى الفلسطينيه البحرين إلى “ التراجع عن عقد المؤتمر الذي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية ”.

يقول الإعلامي والناشط الفلسطيني محمد المدهون :” صفقة القرن، أو صفقة التنازل وبيع فلسطين هذه المرة ستنطلق من بلد عربي “البحرين” على شكل ورشة اقتصادية، وسيشارك بها كل من السعودية والإمارات إلى جانب “إسرائيل” على طاولة واحدة، رغم أن أصحاب القضية لن يشاركوا بها! قال شو..مشاريع اقتصادية!! يا هؤلاء..الأرض مش للبيع ولا للسمسرة!”.

والملاحظ والأمر هكذا، أن هناك إجماعا فلسطينيا على رفض مؤتمر صفقة ترامب في البحرين، ودعوات لنظام المنامة لإلغاء المؤتمر، وإن الإصرار على عقد المؤتمر في البحرين تورط في صفقة القرن وان الفلسطينيين لم يفوضوا أحدا للتنازل أو المتاجرة بقضيتهم.

مؤتمر ورشة البحرين الاقتصادي، يأتي بذريعة ازدهار اقتصادي، أي أنه رشوة مرور صفقة القرن، وحقيقة الأمر هو مؤتمر تطبيع لدول خليجية مشاركة السعودية والإمارات والبحرين مع  إسرائيل ، كمؤتمر وارسو، ولا يهم أمريكا رفض الفلسطينيين، المهم بالنسبة لترمب وإسرائيل حشد مؤيدين عرب للصفقة وتطبيع، فصفقة القرن مبرر للتطبيع.

والواضح أن الفلسطينيين لم ولن يفوضوا أحداً للتنازل أو المتاجرة بقضيتهم، والإصرار على عقد مؤتمر البحرين رغم الرفض الفلسطيني.. يشكل تجاوزاً لقرارات قمة تونس، وتورطاً في صفقة القرن، ومحاولةً لفرض الرؤية الأمريكية الصهيونية على الشعب الفلسطيني.

مؤتمر المنامه انعكاس للواقع العربي المتردي وانصياع للاوامر الصهيو امريكي لحمايه عروش باتت تهتز بفعل خيانتها لهؤلاء نقول ان فلسطين اكبر منكم جميعا ومن مؤامراتكم وللبيت رب يحميه من خيانه العملاء المتصهينيين
صفقه القرن وكل من يسير في ركابها الى مزبله التاريخ
عاشت فلسطين حره ابيه وعاشت القدس عربيه اسلاميه رغم انوف المتامركين المتصهينيين

وفلسطين لن ولن تكون مجالا للمقايضه والمساومه على عروش اصبحت من هذا التاريخ من الماضي

التعليقات على خبر: لماذا اختار ترامب البحرين محطة لانطلاق “صفقة القرن”؟

حمل التطبيق الأن